من أين يأتي ثقة الشخص بنفسه؟ في الحقيقة، الأمر بسيط جداً، وهو أن تكون جريئاً في فعل أي شيء، وأن تقبل بأي نتيجة، وألا تهتم بأي شيء. لأن الشخص السليم نفسياً لا ينبغي أن يبني ثقته بنفسه على اعتراف المجتمع، لأنه بمجرد أن يسعى الإنسان إلى اعتراف المجتمع، سيصبح في الواقع عبداً للآخرين أو للبيئة المحيطة به. وبمجرد أن تتغير البيئة أو يتم نفيك من قبل الآخرين، سانهار إرادتك وعقلك. لذلك، يجب أن تأتي ثقتك من سيطرتك المطلقة على أقوالك وأفعالك وأفكارك، وقدرتك على قبول العواقب الناتجة عنها، حتى لو كانت هذه العواقب كبيرة لدرجة أنها قد تؤدي إلى موتك. عندما تكون جريئاً في فعل أي شيء، وتقبل بأي نتيجة، ستحصل على ثقة لا يمكن كسرها، حتى لو كان معظم الناس في الجهة المقابلة لك، فلن يؤثر ذلك عليك.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
من أين يأتي ثقة الشخص بنفسه؟ في الحقيقة، الأمر بسيط جداً، وهو أن تكون جريئاً في فعل أي شيء، وأن تقبل بأي نتيجة، وألا تهتم بأي شيء. لأن الشخص السليم نفسياً لا ينبغي أن يبني ثقته بنفسه على اعتراف المجتمع، لأنه بمجرد أن يسعى الإنسان إلى اعتراف المجتمع، سيصبح في الواقع عبداً للآخرين أو للبيئة المحيطة به. وبمجرد أن تتغير البيئة أو يتم نفيك من قبل الآخرين، سانهار إرادتك وعقلك. لذلك، يجب أن تأتي ثقتك من سيطرتك المطلقة على أقوالك وأفعالك وأفكارك، وقدرتك على قبول العواقب الناتجة عنها، حتى لو كانت هذه العواقب كبيرة لدرجة أنها قد تؤدي إلى موتك. عندما تكون جريئاً في فعل أي شيء، وتقبل بأي نتيجة، ستحصل على ثقة لا يمكن كسرها، حتى لو كان معظم الناس في الجهة المقابلة لك، فلن يؤثر ذلك عليك.