سوق الأصول الرقمية يتعرض لهبوط مرة أخرى، تأثرت الأسعار بعوامل متعددة
شهدت السوق للأصول الرقمية مؤخراً جولة جديدة من الهبوط، تأثراً بعدة عوامل رئيسية:
سوق الأسهم الأمريكية لا يزال ضعيفًا، خاصة أن أداء الأسهم التكنولوجية ضعيف.
تعرضت منصة تداول لهجوم قراصنة، مما أدى إلى خسارة تزيد عن 14 مليار دولار من الأصول الرقمية، مما أثر على ثقة السوق.
انخفاض ميل المخاطر لدى المستثمرين، وتواصل خروج الأموال من منتجات استثمار الأصول الرقمية.
الحركة في السوق غير كافية، ومن الصعب على القيمة السوقية الإجمالية للأصول الرقمية تجاوز مستوى المقاومة.
أداء الأسهم الأمريكية يؤثر سلبًا على السوق الرقمي
انخفضت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية مؤخراً، حيث انخفض كل من مؤشر ناسداك ومؤشر ستاندرد آند بورز 500. تأثرت الأسهم الصينية بشكل كبير بالسياسات، حيث انخفض مؤشر ناسداك للصين بأكثر من 5%، وتراجعت عدة أسهم صينية شهيرة بشكل ملحوظ.
أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي أثارت أيضًا قلق السوق. حيث تشير التقارير إلى أن إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى قد تقلل من استئجار قدرة مراكز البيانات، مما يعكس القلق من الإفراط في الاستثمار في قدرة الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، هناك أيضًا قلق في السوق بشأن التقرير المالي الذي ستصدره إحدى شركات الرقائق الكبرى، بما في ذلك المشاكل المحتملة في سلسلة التوريد المتعلقة بالمنتجات الجديدة.
أشار الاقتصاديون إلى أن المخاطر التي تواجه سوق العمل في الولايات المتحدة تتزايد. إن تباطؤ نمو الدخل الفعلي، وتدهور سوق العقارات، وتقلص الإنفاق الحكومي، قد تؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي، مما سيكون له تأثير كبير على مستثمري الأسواق المالية.
إيثريوم يقود هبوط الأصول الرقمية
بدأت أحدث جولة هبوط في سوق الأصول الرقمية في 21 فبراير بعد حادثة تعرض منصة تداول للاختراق. قادت الإيثيريوم الهبوط، حيث انخفضت بنسبة 11.5% خلال 24 ساعة، ليصل سعر التداول إلى 2,503.26 دولار. كما شهدت عملات رقمية رئيسية أخرى مثل البيتكوين وسولانا انخفاضات متفاوتة.
شهد سوق المشتقات عمليات تصفية كبيرة، مما زاد من تقلبات السوق. خلال 24 ساعة، تم تصفية أكثر من 300,000 متداول، وبلغ إجمالي قيمة التصفية ما يقرب من مليار دولار. تهيمن عمليات تصفية المراكز الطويلة، مما يشير إلى أن السوق قد يكون قد شهد رفعاً مفرطاً للرافعة المالية في السابق.
على الرغم من أن مشاعر السوق تتجه نحو التشاؤم، إلا أن منصة تداول خيارات معينة تعتبر أن رد فعل السوق هذه المرة كان معتدلاً نسبياً مقارنةً بحدث انهيار إحدى البورصات في عام 2022، مما يعكس نضج صناعة الأصول الرقمية المتزايد.
انخفاض شهية المخاطرة لدى المستثمرين
شهدت منتجات استثمار الأصول الرقمية تدفقًا للسيولة خارجها لمدة أسبوعين متتاليين، مما يعكس تقليل المستثمرين المؤسسيين لتخصيصهم للأصول الرقمية. تُظهر البيانات أنه حتى الأسبوع المنتهي في 21 فبراير، تجاوز إجمالي تدفق السيولة الخارج 500 مليون دولار، حيث كانت عملة البيتكوين هي الأكثر تدفقًا.
نسب المحللون تدفق الأموال الخارجة إلى العديد من حالات عدم اليقين، بما في ذلك الرسوم الجمركية التجارية، والسياسة النقدية، وعوامل التضخم وغيرها. ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية هامة مثل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) التي ستصدر هذا الأسبوع.
يتوقع السوق حاليًا أن تكون احتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعَيه القادمين مرتفعة، حيث تبلغ النسبة 97.5% لشهر مارس و73% لشهر مايو. وهذا يدل على أن توقعات السوق بشأن تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة هذا العام قد انخفضت.
الأسواق الرقمية تواجه مقاومة من الأعلى
من الناحية الفنية، فإن القيمة السوقية الإجمالية للأصول الرقمية حاليًا تتداول تحت منطقة العرض الرئيسية، ومؤشر القوة النسبية (RSI) يقع حول 40، مما يدل على أن السوق لا يزال يميل نحو الهبوط. إذا تم كسر مستوى الدعم البالغ 3.03 تريليون دولار، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من عمليات البيع.
أشار محلل معروف إلى أن سوق الأصول الرقمية الحالي في حالة محايدة، حيث مؤشر الخوف والجشع هو 40، والمستثمرون يتوخون الحذر في تقييم القرارات.
تحليل الاتجاهات القصيرة الأجل لبيتكوين
قال أحد المؤسسين المشاركين لمنصة تداول على وسائل التواصل الاجتماعي، إن العديد من حاملي ETF هم من صناديق التحوط، الذين يحققون الأرباح من خلال الشراء الطويل لـ ETF والبيع القصير للعقود الآجلة. إذا تسبب انخفاض سعر البيتكوين في تقليص الفرق، فقد تقوم هذه الصناديق بتسوية مراكزها لتحقيق الأرباح، ويتوقع أن ينخفض سعر البيتكوين إلى 70,000 دولار.
يعتقد خبير آخر في تداول الاقتصاد الكلي أن 95,000 دولار لا يزال يمثل مستوى خروج معقول مقارنة بأسعار التداول المحتملة في الأشهر 6-12 القادمة. وهو يتوقع أن تكون احتمالية ارتفاع بيتكوين إلى مستويات قياسية جديدة خلال الأشهر الثلاثة القادمة حوالي 20%.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
سوق العملات الرقمية再度 هبوط 美股低迷与 هاكر攻击引发连锁反应
سوق الأصول الرقمية يتعرض لهبوط مرة أخرى، تأثرت الأسعار بعوامل متعددة
شهدت السوق للأصول الرقمية مؤخراً جولة جديدة من الهبوط، تأثراً بعدة عوامل رئيسية:
أداء الأسهم الأمريكية يؤثر سلبًا على السوق الرقمي
انخفضت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية مؤخراً، حيث انخفض كل من مؤشر ناسداك ومؤشر ستاندرد آند بورز 500. تأثرت الأسهم الصينية بشكل كبير بالسياسات، حيث انخفض مؤشر ناسداك للصين بأكثر من 5%، وتراجعت عدة أسهم صينية شهيرة بشكل ملحوظ.
أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي أثارت أيضًا قلق السوق. حيث تشير التقارير إلى أن إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى قد تقلل من استئجار قدرة مراكز البيانات، مما يعكس القلق من الإفراط في الاستثمار في قدرة الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، هناك أيضًا قلق في السوق بشأن التقرير المالي الذي ستصدره إحدى شركات الرقائق الكبرى، بما في ذلك المشاكل المحتملة في سلسلة التوريد المتعلقة بالمنتجات الجديدة.
أشار الاقتصاديون إلى أن المخاطر التي تواجه سوق العمل في الولايات المتحدة تتزايد. إن تباطؤ نمو الدخل الفعلي، وتدهور سوق العقارات، وتقلص الإنفاق الحكومي، قد تؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي، مما سيكون له تأثير كبير على مستثمري الأسواق المالية.
إيثريوم يقود هبوط الأصول الرقمية
بدأت أحدث جولة هبوط في سوق الأصول الرقمية في 21 فبراير بعد حادثة تعرض منصة تداول للاختراق. قادت الإيثيريوم الهبوط، حيث انخفضت بنسبة 11.5% خلال 24 ساعة، ليصل سعر التداول إلى 2,503.26 دولار. كما شهدت عملات رقمية رئيسية أخرى مثل البيتكوين وسولانا انخفاضات متفاوتة.
شهد سوق المشتقات عمليات تصفية كبيرة، مما زاد من تقلبات السوق. خلال 24 ساعة، تم تصفية أكثر من 300,000 متداول، وبلغ إجمالي قيمة التصفية ما يقرب من مليار دولار. تهيمن عمليات تصفية المراكز الطويلة، مما يشير إلى أن السوق قد يكون قد شهد رفعاً مفرطاً للرافعة المالية في السابق.
على الرغم من أن مشاعر السوق تتجه نحو التشاؤم، إلا أن منصة تداول خيارات معينة تعتبر أن رد فعل السوق هذه المرة كان معتدلاً نسبياً مقارنةً بحدث انهيار إحدى البورصات في عام 2022، مما يعكس نضج صناعة الأصول الرقمية المتزايد.
انخفاض شهية المخاطرة لدى المستثمرين
شهدت منتجات استثمار الأصول الرقمية تدفقًا للسيولة خارجها لمدة أسبوعين متتاليين، مما يعكس تقليل المستثمرين المؤسسيين لتخصيصهم للأصول الرقمية. تُظهر البيانات أنه حتى الأسبوع المنتهي في 21 فبراير، تجاوز إجمالي تدفق السيولة الخارج 500 مليون دولار، حيث كانت عملة البيتكوين هي الأكثر تدفقًا.
نسب المحللون تدفق الأموال الخارجة إلى العديد من حالات عدم اليقين، بما في ذلك الرسوم الجمركية التجارية، والسياسة النقدية، وعوامل التضخم وغيرها. ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية هامة مثل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) التي ستصدر هذا الأسبوع.
يتوقع السوق حاليًا أن تكون احتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعَيه القادمين مرتفعة، حيث تبلغ النسبة 97.5% لشهر مارس و73% لشهر مايو. وهذا يدل على أن توقعات السوق بشأن تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة هذا العام قد انخفضت.
الأسواق الرقمية تواجه مقاومة من الأعلى
من الناحية الفنية، فإن القيمة السوقية الإجمالية للأصول الرقمية حاليًا تتداول تحت منطقة العرض الرئيسية، ومؤشر القوة النسبية (RSI) يقع حول 40، مما يدل على أن السوق لا يزال يميل نحو الهبوط. إذا تم كسر مستوى الدعم البالغ 3.03 تريليون دولار، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من عمليات البيع.
أشار محلل معروف إلى أن سوق الأصول الرقمية الحالي في حالة محايدة، حيث مؤشر الخوف والجشع هو 40، والمستثمرون يتوخون الحذر في تقييم القرارات.
تحليل الاتجاهات القصيرة الأجل لبيتكوين
قال أحد المؤسسين المشاركين لمنصة تداول على وسائل التواصل الاجتماعي، إن العديد من حاملي ETF هم من صناديق التحوط، الذين يحققون الأرباح من خلال الشراء الطويل لـ ETF والبيع القصير للعقود الآجلة. إذا تسبب انخفاض سعر البيتكوين في تقليص الفرق، فقد تقوم هذه الصناديق بتسوية مراكزها لتحقيق الأرباح، ويتوقع أن ينخفض سعر البيتكوين إلى 70,000 دولار.
يعتقد خبير آخر في تداول الاقتصاد الكلي أن 95,000 دولار لا يزال يمثل مستوى خروج معقول مقارنة بأسعار التداول المحتملة في الأشهر 6-12 القادمة. وهو يتوقع أن تكون احتمالية ارتفاع بيتكوين إلى مستويات قياسية جديدة خلال الأشهر الثلاثة القادمة حوالي 20%.